responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح السيوطي على مسلم المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 91
[73] الْعَنْبَري بِمُهْملَة وَنون وموحدة ضَبطه العذري الغبري بغين مُعْجمَة فَنزلت هَذِه الْآيَة فَلَا أقسم إِلَى آخِره قَالَ بن الصّلاح لَيْسَ مُرَاده أَن جَمِيع ذَلِك نزل فِي الأنواء فَإِن التَّفْسِير يَأْبَى ذَلِك وَإِنَّمَا النَّازِل بِهِ وتجعلون رزقكم أَنكُمْ تكذبون فَقَط وَالْبَاقِي نزل فِي غير ذَلِك وَلَكِن اجْتمعَا فِي وَقت النُّزُول فَذكر الْجَمِيع من أجل ذَلِك قَالَ وَيدل لَهُ أَن فِي بعض طرق الحَدِيث الإقتصار على الْآيَة الْأَخِيرَة فَحسب ومواقع النُّجُوم قَالَ الْأَكْثَرُونَ مغاربها وَقيل مطالعها وَقيل انتشارها يَوْم الْقِيَامَة وَقيل المُرَاد بِهِ نُجُوم الْقُرْآن وَهِي أَوْقَات نُزُوله رزقكم أَي شكركم أَي بدل شكر رزقكم

اسم الکتاب : شرح السيوطي على مسلم المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست